فصل: (1460) الحارث بن عمرو الأسدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


‏[‏1439‏]‏ الحارث بن عبد شمس الخثعمي

ذكره البخاري وابن حبان في الصحابة وقال بن منده عداده في أهل الشام ثم ساق بإسناد غريب عن الحميري بن الحارث بن عبد شمس عن أبيه أنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابًا وأباحه وأصحابه من بلاد كذا وكذا الحديث‏.‏

‏[‏1440‏]‏ الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قصبة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدي

زوج حليمة مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم قال بن سعد يكنى أبا ذؤيب ذكر بن إسحاق في السيرة حدثني أبي عن رجال من بني سعد بن بكر قالوا قدم الحارث أبو النبي صلى الله عليه وسلم مكة فقالت له قريش ألا تسمع ما يقول ابنك إن الناس يبعثون بعد الموت فقال أي بني ما هذا الذي تقول قال نعم لو قد كان ذلك اليوم أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم فأسلم الحارث بعد ذلك وحسن إسلامه وكان يقول لو قد أخذ ابني بيدي لم يرسلني حتى يدخلني الجنة قلت وعند بن سعد حديث آخر مرسل أن هذه القصة وقعت لولد الحارث فأخرج من طريق يحيى بن أبي كثير عن إسحاق بن عبد الله قال‏:‏ كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخ من الرضاعة فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يعني بعد النبوة أترى أنه يكون بعث فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لآخذن بيدك يوم القيامة ولأعرفنك قال فلما آمن بعد بالنبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس فيبكي ويقول أنا أرجو أن يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي يوم القيامة ويحتمل أن يكون ذلك وقع للأب والابن وقد سماه بعضهم عبد الله وذكره في الصحابة وكذا سماه بن سعد لما ذكر أسماء أولاد حليمة وسيأتي في الشيماء في حرف الشين المعجمة من أسامي النساء وروى أبو داود من طريق عمر بن الحارث أن عمر بن السائب حدثه أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا فأقبل أبوه من الرضاعة فوضع له بعض ثوبه فقعد عليه الحديث وذكر بن إسحاق أنه بلغه أن الحارث إنما أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فالله أعلم وقد قيل أنه أبو كبشة حاضن النبي صلى الله عليه وسلم الآتي ذكره في الكنى‏.‏

‏[‏1441‏]‏ الحارث بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الظرب بن الحارث بن فهر القرشي الفهري

ويقال الحارث بن قيس ذكره بن إسحاق وابن دأب في مهاجرة الحبشة وقال البلاذري لم يذكره الواقدي فيهم‏.‏

‏[‏1442‏]‏ الحارث بن عبد كلال بن نصر بن سهل بن عريب بن عبد كلال بن عبيد بن فهد بن زيد الحميري

أحد أقيال اليمن كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في ترجمة شرحبيل أخيه وغيره وقال الهمداني في الأنساب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحارث وأخيه وأمر رسوله أن يقرأ عليهما لم يكن ووفد عليه الحارث فأسلم فأعتقه وأفرشه رداءه وقال قبل أن يدخل عليه يدخل عليكم من هذا الفج رجل كريم الجدين صبيح الخدين فكأنه انتهى والذي تظافرت به الروايات أنه أرسل بإسلامه وأقام باليمن وقال بن إسحاق قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه من تبوك كتاب ملوك حمير بإسلامهم منهم الحارث بن عبد كلال وكان النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الحارث بن عبد كلال المهاجر بن أبي أمية فأسلم وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم شعرًا يقول فيه‏:‏

ودينك دين الحق فيه طهارة ** وأنت بما فيه من الحق آمر

وكذا روى الدارقطني من طريق نافع عن بن عمر وكذا ذكره أبو الحسن المدائني في كتاب رسل النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏1443‏]‏ الحارث بن عبد مناف

روى عبدان من طريق محمد بن عمرو عن شريك بن أبي نمر حدثني الحارث بن عبد مناف قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فقال أخبرني جبرائيل أنه لا ميراث لهما وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق محمد بن عمر لكن وقع في نسخته الحارث بن عبد بغير إضافة فالله أعلم وقال الذهبي أن صح فهو مرسل‏.‏

‏[‏1444‏]‏ الحارث بن عبيد بن رزاح بن كعب الأنصاري الظفري

قال أبو عمر له ولولده نصر بن الحارث صحبة‏.‏

‏[‏1445‏]‏ الحارث بن عبيد الأزدي

تقدم في الحارث بن عبد الله‏.‏

‏[‏1446‏]‏ الحارث بن عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي

ذكره البلاذري وغيره من النسابين في أولاد عبيدة وقد استشهد عبيدة ببدر فيكون لولده هذا صحبة وكأنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏1447‏]‏ الحارث بن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصاري

أخو جبر والد عتيك بن عتيك ذكره العدوي فيمن شهد أحدًا وذكره بن شاهين عن رجاله لكن سمي أباه عتيقا وقال شهدها هو وأبوه وعمه وذكره بن سعد عن الواقدي في البدريين وأما بن عمارة فقال الحارث بن قيس بن هيشة شهد بدرًا‏.‏

‏[‏1448‏]‏ الحارث بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول

الأنصاري النجاري يكنى أبا أحزم شهد أحدًا والمشاهد استشهد يوم جسر أبي عبيد ذكره الواقدي‏.‏

‏[‏1449‏]‏ الحارث بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة

الأنصاري الخطمي استشهد يوم أحد ذكره أبو عمر تبعا لابن الكلبي‏.‏

‏[‏1450‏]‏ الحارث بن عدي بن مالك بن حرام بن خديج بن معاوية

الأنصاري المعاوي قال العدوي شهد أحدًا وذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد يوم الجسر سنة خمس عشرة‏.‏

‏[‏1451‏]‏ الحارث بن عرفجة بن الحارث بن مالك بن كعب

الأنصاري الأوسي ذكره موسى بن عقبة وغيره في البدريين وزعم أبو عمر أن بن إسحاق اهمله فلم يصب وقد نبه على ذلك بن فتحون قال بن إسحاق فيمن شهد بدرًا الحارث بن عرفجة ونسبه بن هشام فقال بن كعب بن النجار بن كعب‏.‏

‏[‏1452‏]‏ الحارث بن عفيف الكندي

قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة ويحتمل أن يكون هو بن غطيف الآتي‏.‏

‏[‏1453‏]‏ الحارث بن عقبة بن قابوس المزني

ذكر الواقدي في المغازي أنه أقبل هو وعمه وهب بن قابوس بغنم لها إلى المدينة فوجد المدينة خلوه فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم بأحد فأسلما وقاتلا المشركين حتى قتلا قال فكان عمر يقول أن أحب موتة إلي موتة المزنيين‏.‏

‏[‏1454‏]‏ الحارث بن عمرو بن حرام بن عمرو بن زيد

بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ذكر بن سعد أنه شهد هو وأخوه سعد أحدًا وذكر بن الكلبي أنهما شهدا صفين مع علي وذكر بن سعد أن لسعد عقبا بسواد الكوفة وليس عمرو بن حرام والدهما جد جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بل هو آخر وهو بن حران بن ثعلبة بن حرام بن كعب‏.‏

‏[‏1455‏]‏ الحارث بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو

بن غنم بن مازن بن تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن خزرج الأنصاري الخزرجي ذكره بن السكن في الصحابة وهو أخو الحجاج وسعيد وعبد الرحمن الأتي ذكرهم وقال أبو عمر أظنه الحارث بن غزية يعني الآتي ذكره كذا قال والذي يظهر أنه غيره وقد ترجم بن قانع للحارث بن عمرو بن غزية هذا وساق في ترجمته حديثًا للحارث بن غزية فوحد بينهما أيضا‏.‏

‏[‏1456‏]‏ الحارث بن عمرو بن مؤمل بن حبيب بن تميم بن عبد الله

بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي قال أبو عمر هو أحد السبعين الذين هاجروا إلى المدينة عام خيبر‏.‏

‏[‏1457‏]‏ الحارث بن عمرو الطائي

ذكره بن حبان في الصحابة وقال له صحبة عداده في أهل الشام مات غازيًا بأرمينية وكان أمير الجيش يومئذ‏.‏

‏[‏1458‏]‏ الحارث بن عمرو الأنصاري

عم البراء بن عازب ويقال خاله روى أحمد من طريق أشعث بن سوار عن عدي بن ثابت عن البراء قال مر الحارث بن عمرو وقد عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء فقلت أي عم إلى أين قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمرني أن أضرب عنقه ورواه بن السكن من هذا الوجه فقال مر بي عمي الحارث بن عمرو ورواه عبد الرزاق من طريقه فقال لقيت عمي ولم يسمه ورواه من وجه آخر عن أشعث فقال لقيت خالي وكذا أخرجه بن ماجة ورواه جماعة عن عدي بن ثابت لكنهم اختلفوا فيه في إسناده فقيل عنه سمعت البراء وقيل عنه عن يزيد بن البراء عن أبيه وهذه رواية أبي مريم عبد الغفار بن قيس عن عدي بن ثابت عن يزيد عن أبيه لقيت خالي ومعه راية قلت أين تريد فذكر الحديث ولم يسمه‏.‏

‏[‏1459‏]‏ الحارث بن عمرو بن ثعلبة

ويقال الحارث بن عمرو بن الحارث بن إياس بن عمرو بن سهم بن نضلة بن غنم بن ثعلبة بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي ثم السهمي يكنى أبا مسقبة بفتح الميم وسكون المهملة وفتح القاف والموحدة وصحفه صاحب الكمال وتبعه المزي فيما قرأت بخط مغلطاي فقال أبو سفينة نزل البصرة وروى حديثًا أخرجه البخاري في الأدب وأبو داود والنسائي وصححه الحاكم ومنهم من طوله من طريق زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمنى أو عرفات وقد أطاف به الناس الحديث ومن طريق يحيى بن زرارة أخبرني أبي عن جده الحارث وأخرجه البغوي من طريق يحيى بن الحارث أخبرني أبي عن جده الحارث وكان جاهليًا إسلاميا فذكر بعض الحديث في الاستغفار وفي الفرع والعتيرة روى عنه ابنه عبد الله بن الحارث وحفيده زرارة بن كريم بن الحارث وسيأتي في ترجمة كريم بن الحارث في حرف الكاف شيء من ذكره‏.‏

‏[‏1460‏]‏ الحارث بن عمرو الأسدي

أبو مكعت مشهور بكنيته سماه بن ماكولا تبعا للمرزباني وسماه بن قانع وابن مندة وغيرهما عرفطة بن نضلة وهو أشهر تأتي ترجمته في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏1461‏]‏ الحارث بن عمير الأزدي

ثم اللهي بكسر اللام وسكون الهاء روى الواقدي عن عمرو بن الحكم قال بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك بصري بكتابه فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطا وضرب عنقه صبرا ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غيره فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر بعث البعث إلى مؤتة وذكره بن شاهين من طريق محمد بن يزيد عن رجاله بغير هذه القصة‏.‏

‏[‏1462‏]‏ الحارث بن عوف بن أبي حارثة المزني

من فرسان الجاهلية ذكر أبو عبيد في كتاب الديباج ما يدل على أنه أسلم وكذا ذكره غيره قال أبو عبيد أيام العرب الطوال ثلاثة حرب أبني قيلة الأوس والخزرج وحرب داحس والغبراء بين بني عبس وفزارة وحرب ابني وائل بكر وتغلب ثم حمل الحاملان دماءهم والحاملان خارجة بن سنان والحارث بن عوف فبعث الله النبي صلى الله عليه وسلم وقد بقي على الحارث بن عوف شيء من دمائهم فأهدره في الإسلام وكان النبي صلى الله عليه وسلم خطب إليه ابنته فقال لا أرضاها لك أن بها سوءا ولم يكن بها فرجع فوجدها قد برصت فتزوجها بن عمها يزيد بن جمرة المزني فولدت له شبيبا فعرف بابن البرصاء واسم البرصاء قرصافة ذكر ذلك الرشاطي وقال غيره وقال أبوها إن بها بياضا والعرب تكنى عن البرص بالبياض فقال لتكن كذلك فبرصت من وقتها وقال الواقدي حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم المدني عن أشياخه قالوا قدم وفد بني مرة ثلاثة عشر رجلًا رأسهم الحارث بن عوف وذلك منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك فنزلوا في دار بنت الحارث ثم جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال الحارث يا رسول الله إنا قومك وعشيرتك إنا من لؤي بن غالب فذكر القصة وقال الزبير حدثني عمي مصعب أن الحارث بن عوف أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ابعث معي من يدعو إلى دينك فأنا له جار فأرسل معه رجلان من الأنصار فغدر به عشيرة الحارث فقتلوه فقال حسان‏:‏

يا حار من يغدر بذمة جاره ** منكم فإن محمدًا لا يغدر

الأبيات فجاء الحارث فاعتذر وودى الأنصاري وقال يا محمد إني عائذ بك من لسان حسان‏.‏

‏[‏1463‏]‏ الحارث بن عوف

ويقال عوف بن الحارث ويقال الحارث بن مالك الليثي أبو واقد مشهور بكنيته وستأتي ترجمته في الكنى‏.‏

‏[‏1464‏]‏ الحارث بن عيسى

وقيل بن عبس بالموحدة العبدي ثم الصباحي بضم المهملة بعدها موحدة خفيفة أحد وفد عبد القيس ذكره أبو عبيدة فيهم واستدركه بن الأمين وابن بشكوال قال الرشاطي لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون‏.‏

‏[‏1465‏]‏ الحارث بن غزية الأنصاري

وقيل غزية بن الحارث روى بن السكن والباوردي وابن مندة في الصحابة والحسن بن سفيان في مسنده من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك عن عبد الله بن رافع أخبره عن الحارث بن غزية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة لا هجرة بعد الفتح الحديث قال بن السكن رواه يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن رافع عن غزية بن الحارث فالله أعلم‏.‏

‏[‏1466‏]‏ الحارث بن غطيف

بالمعجمة مصغرًا السكوني الشامي روى حديثه معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عنه اختلف فيه فقال أبو صالح وحماد بن خالد عن معاوية به لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة أخرجه البغوي وسمويه وقال عبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب عن معاوية كذلك إلا أنهما قالا غطيف بن الحارث أو الحارث بن غطيف على الشك أخرجه بن أبي شيبة وابن السكن ورواه بن وهب ورشدين بن سعد عن معاوية كرواية أبي صالح بلا شك لكن زادا بين يونس والحارث أبا راشد الحبراني أخرجه بن منده والباوردي وابن شاهين قال بن منده ذكر أبي راشد فيه زيادة وقال معين عن معاوية غضيف بن الحارث بالضاد المعجمة أخرجه بن منده قال والأول أصح ونقل بن السكن عن بن معين أنه قال الصواب الحارث بن غطيف قال بن السكن ومن قال فيه غضيف فقد صحف فإن غضيف بن الحارث آخر يكنى أبا أسماء‏.‏

‏[‏1467‏]‏ الحارث بن فروة بن الشيطان بن خديج بن امرئ القيس

بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور الكندي ذكر بن الكلبي وابن سعد والطبري أن له وفادة وقال بن الأثير وقع في ذيل أبي موسى الحارث بن قرة بقاف والذي في الجمهرة فروة بفاء وزيادة واو وهو الصواب وقال إن جده الشيطان سمي بذلك لجماله‏.‏

‏[‏1468‏]‏ الحارث بن أبي قارب

القرشي السهمي ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد يوم أجنادين من الصحابة استدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏1469‏]‏ الحارث بن قيس بن الحارث بن أسماء بن مر بن شهاب بن أبي شمر الغساني

كان فارسًا شاعرًا ذكره بن الكلبي فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بن ماكولا واستدركه بن فتحون وابن الأمين عن بن الدباغ‏.‏

‏[‏1470‏]‏ الحارث بن قيس بن خلدة الأنصاري

ثم الزرقي مشهور بكنيته يكنى أبا خالد يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏1471‏]‏ الحارث بن قيس بن عدي السهمي

تقدم ذكر والده الحارث وأما هذا فروى بن أبي خيثمة من طريق نصر بن مزاحم عن معروف بن خربوذ قال انتهى الشرف إلى عشرة من قريش في الجاهلية ثم اتصل في الإسلام فذكرهم إلى أن قال ومن بني سهم الحارث بن قيس وكانت الحكومة والأموال تجمع إليه قلت ويحتمل أن يكون المراد بقوله ثم اتصل في الإسلام أي بأولادهم فلا يدل ذلك على أن له صحبة فليتأمل ثم وجدت بن عبد البر قد ذكر نحو ما ذكره بن أبي خيثمة وزاد أنه أسلم وهاجر إلى الحبشة مع بنيه الحارث وبشر ومعمر وتعقبه بن الأثير بأن الزبير وابن الكلبي ذكرًا أنه كان من المستهزئين وزاد في التجريد لم يذكر أحد أنه أسلم إلا أبو عمر قلت نعم ذكره فيهم أيضًا أبو عبيد ومصعب والطبري وغيرهم ولا مانع أن يكون تاب وصحب وهاجر فلا تنافي بين القولين وأما قوله تعالى ‏{‏إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ‏}‏ فليس صريحا في عدم توبة بعضهم ويؤيده أن بن إسحاق ذكر لكل واحد من المستهزئين ميتة ماتها وذكر ميتة الحارث بن طلاطلة ثم روى من طريق عكرمة وسعيد بن جبير فقال الحارث بن غيطلة وأما عكرمة فقال الحارث بن قيس ونسبه بن إسحاق عن يزيد بن رومان عن عروة خزاعيا فهو غير السهمي والله أعلم‏.‏

‏[‏1472‏]‏ الحارث بن قيس

ويقال قيس بن الحارث يأتي في القاف‏.‏

‏[‏1473‏]‏ الحارث بن قيس الفهري

مضى في بن عبد قيس‏.‏

‏[‏1474‏]‏ الحارث بن كرز

ذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وقال روى عنه المهاجر بن حبيب استدركه في التجريد ونقلته من خط مغلطاي‏.‏

‏[‏1475‏]‏ الحارث بن كعب

قيل هو اسم الأسلع الذي مضى في الهمزة‏.‏

‏[‏1476‏]‏ الحارث بن كعب بن عمرو بن عوف

بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري النجاري ثم المازني قال بن الكلبي له صحبة واستشهد باليمامة وكذا قال العدوي وهو يرد قول التجريد ذكره الكلبي فقط‏.‏

‏[‏1477‏]‏ الحارث بن كلدة بن عمرو بن أبي علاج

بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قصي الثقفي طبيب العرب قال بن إسحاق في المغازي حدثني من لا اتهم عن عبد الله بن مكرم عن رجل من ثقيف قال لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد يعني الذين نزلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا فأعتقهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولئك عتقاء الله وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كلدة قال غيره وكان فيهم الأزرق مولى الحارث وروى أبو داود من طريق بن أبي نجيح عن مجاهد عن سعد بن أبي وقاص قال مرضت فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ انك مفئود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب فمره فليأخذ سبع تمرات فليلدك بهن وروى بن منده من طريق إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه قال مرض سعد فعاده النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني لأرجو أن يشفيك الله ثم قال للحارث بن كلدة عالج سعدا مما به فذكر الخبر قال بن أبي حاتم لا يصح إسلامه وهذا الحديث يدل على جواز الاستعانة بأهل الذمة في الطب قلت وجدت له رواية روينا في الجزء التاسع من الأمالي المحاملية وفي التصحيف للعسكري من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير عن الحارث بن كلدة وكان أطب العرب وكان يجلس في مقنأة له فقيل له في ذلك فقال الشمس تثفل الريح وتبلى الثوب وتخرج الداء الدفين قال العسكري المقنأة بالقاف والنون الموضع الذي لا تصيبه الشمس وقوله تثفل بالمثلثة والفاء المكسورة أي تغيره وأخبار الحارث في الطب كثيرة منها ما حكاه الجوهري في الصحاح أن عمر سأل الحارث بن كلدة وكان طبيب العرب ما الدواء قال الأزم يعني الحمية ثم وجدته مرويا في غريب الحديث لإبراهيم الحربي من طريق بن أبي نجيح قال سأل عمر فذكره وفي كتاب الطب النبوي لعبد الملك بن حبيب من مرسل عروة بن الزبير عن عمر وروى داود بن رشيد عن عمرو بن معروف قال لما احتضر الحارث اجتمع الناس إليه فقالوا أوصنا فقال لا تتزوجوا إلا شابة ولا تأكلوا الفاكهة إلا نضيجة ولا يتعالجن أحدكم ما احتمل بدنه الداء وعليكم بالنورة في كل شهر فإنها مذهبة للبلغم ومن تغدى فلينم بعده ومن تعشى فليمش أربعين خطوة وقصته مع كسرى مشهورة فلا نطيل بها ويقال إن سبب موته أنه نظر إلى حية فقال إن العالم ربما قام علمه له مقام الدواء وأجزأت حكمته موضع الترياق فقيل له يا أبا وائل ألا تأخذ هذه بيدك فحملته النخوة أن مد يده إليها فنهشته فوقع سريعا فما برحوا حتى مات‏.‏

‏[‏1478‏]‏ الحارث بن مالك

أبو واقد الليثي يأتي في الكنى هكذا سمي أباه الواقدي‏.‏

‏[‏1479‏]‏ الحارث بن مالك بن قيس بن عوذ

بن جابر بن عبد مناف بن شجع بن عامر بن ليت بن بكر الكناني الليثي المعروف بابن البرصاء وهي أمه وقيل أم أبيه سكن مكة ثم المدينة روى حديثه الترمذي وابن حبان وصححاه والدارقطني من طريق الشعبي عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح يقول لا تغزى مكة بعد اليوم إلى يوم القيامة وروى الزبير بن بكار من طريق مسور بن عبد الملك اليربوعي عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ كان بن البرصاء الليثي من جلساء مروان بن الحكم وكان يسمر معه فذكروا الفيء عند مروان فقالوا الفيء مال الله وقد وضعه عمر في موضعه فقال مروان إن الفيء مال أمير المؤمنين معاوية بقسمه فيمن شاء فخرج بن البرصاء فلقي سعد بن أبي وقاص فأخبره قال سعيد فلقيني سعد وأنا أريد المسجد فقال الحقني فتبعته حتى دخلنا على مروان فأغلظ له فذكر القصة قال فقال مروان من ترون قال هذا لهذا الشيخ قالوا بن البرصاء فأتى به فأمر بتجريده ليضرب فدخل البواب يستأذنه لحكيم بن حزام فقال ردوا عليه ثيابه وأخرجوه لا يهج علينا هذا الشيخ الآخر فذكر القصة بطولها وهي دالة على أن الحارث بقي إلى خلافة معاوية وهذا هو المشهور في نسبة الحارث ونقل أحمد في مسنده لما أخرج حديثه المرفوع عن سفيان أنه قال إنه خزاعي‏.‏

‏[‏1480‏]‏ الحارث بن مالك الأنصاري

روى حديثه بن المبارك في الزهد عن معمر عن صالح بن مسمار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا حارث بن مالك كيف أصبحت قال أصبحت مؤمنا حقا قال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانك قال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى عرش ربي وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أسمع عواء أهل النار فقال مؤمن نور الله قلبه وهو معضل وكذا أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن صالح بن مسمار وجعفر بن برقان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث وأخرجه في التفسير عن الثوري عن عمرو بن قيس الملائي عن يزيد السلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحارث كيف أصبحت يا حارث قال من المؤمنين قال أعلم ما تقول فذكر نحوه وزاد في آخره فقال يا رسول الله أدع الله لي بالشهادة فدعا له فأغير على سرح المدينة فخرج فقاتل فقتل وجاء موصولًا من طرق أخرى وأخرجه الطبراني من طريق سعيد بن أبي هلال عن محمد بن أبي الجهم وابن مندة من طريق سليمان بن سعيد عن الربيع بن لوط كلاهما عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله أنا من المؤمنين حقا فقال انظر ما تقول الحديث وفي آخره من سره أن ينظر إلى من نور الله قلبه فلينظر إلى الحارث بن مالك قال بن منده ورواه زيد بن أبي أنيسة عن عبد الكريم بن الحارث عن الحارث بن مالك ورواه جرير بن عتبة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا الحارث بن مالك فحركه برجله فذكر الحديث وروى البيهقي في الشعب من طريق يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدًا عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي الحارث يومًا فقال كيف أصبحت يا حارث قال أصبحت مؤمنا حقا الحديث بطوله وفي آخره قال يا حارث عرفت فالزم قال البيهقي هذا منكر وقد خبط فيه يوسف فقال مرة الحارث وقال مرة حارثة وقال أبو عاصم خشيش بن أصرم في كتاب الاستقامة له حدثنا عبد العزيز بن أبان أخبرنا مالك بن مغول عن فضيل بن غزوان قال أغير على سرح المدينة فخرج الحارث بن مالك فقتل منهم ثمانية ثم قتل وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت يا حارثة ورواه بن أبي شيبة عن بن نمير عن مالك بن مغول بالمرفوع ولم يذكر فضيل بن غزوان قال بن صاعد بعد أن أخرجه عن الحسين بن الحسن المروزي عن بن المبارك لا أعلم صالح بن مسمار أسند إلا حديثًا واحدًا وهذا الحديث لا يثبت موصولا‏.‏

‏[‏1481‏]‏ الحارث بن محاشن

قال أبو عمر ذكره إسماعيل القاضي عن علي بن المديني في المهاجرين وقبره بالبصرة‏.‏

‏[‏1482‏]‏ الحارث بن مرة الجهني

ذكره سيف في الفتوح وقال أمره خالد بن الوليد على قضاعة أيام أبي بكر الصديق حين توجه هو إلى العراق وكان من كماة الصحابة وذكر له رواية عن أرطاة بن أبي أرطاة النخعي عنه عن بن مسعود‏.‏

‏[‏1483‏]‏ الحارث بن مسعود بن عبدة بن مظهر

بضم الميم وفتح المعجمة وكسر الهاء الثقيلة بن قيس بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن استشهد يوم الجسر‏.‏

‏[‏1484‏]‏ الحارث بن مسلم التميمي

يأتي في مسلم بن الحارث إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏1485‏]‏ الحارث بن مسلم الحجازي

أبو المغيرة المخزومي قال البخاري له صحبة وكذا قال بن أبي حاتم عن أبيه واستدركه بن الدباغ وابن فتحون ووقع عند بن الأثير تسمية جده المغيرة وأوهم أنه كذلك عند بن أبي حاتم والذي عنده أبو المغيرة كما عند البخاري وقد تقدم ما ذكره بن عبد البر في هذا في ترجمة الحارث بن سويد‏.‏

‏[‏1486‏]‏ الحارث بن مضرس بن عبد رزاح الأنصاري

قال البغوي شهد بيعة الشجرة واستشهد بالقادسية وله عقب واستدركه بن فتحون وقد ذكر أبو عمر الحارث بن عبد رزاح فلعله هذا‏.‏

‏[‏1487‏]‏ الحارث بن معاذ

الأنصاري الظهري أبو ذرة يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏1488‏]‏ الحارث بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس

بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي أخو سعد بن معاذ ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن شهد بدرًا وقد تقدم بن أخيه الحارث بن أوس بن معاذ‏.‏

‏[‏1489‏]‏ الحارث بن معاوية السكوني

حليف بني هاشم قال بن حبان له صحبة ومات بالكوفة في أيام صلح الحسن ومعاوية‏.‏

‏[‏1490‏]‏ الحارث بن معاوية بن زمعة الكندي

مختلف في صحبته ذكره بن منده في الصحابة وتبعه أبو نعيم وتعلق بحديث المقدام الرهاوي قال جلس عبادة بن الصامت وأبو الدرداء والحارث بن معاوية فقال أبو الدرداء أيكم يذكر يوم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم فقال عبادة أنا فذكر الحديث قال أبو نعيم رواه أبو سلام عن المقدام الكندي فقال الحارث بن معاوية الكندي وذكره بن سعد وأبو زرعة الدمشقي في الطبقة الأولى من تابعي الشام وعده أبو مسهر في كبار أصحاب أبي الدرداء وقال العجلي من كبار التابعين وذكره في التابعين البخاري ومسلم وأبو حاتم وابن سميع وابن حبان وروى أبو وهب الكلاعي عن مكحول عن الحارث بن معاوية الكندي قال كنت أتوضأ أنا وأبو جندل بن سهل فذكر قصة في المسح على الخفين وروى يعقوب بن سفيان من طريق سليم بن عامر عن الحارث بن معاوية أنه قدم على عمر فقال له ما أقدمك كيف تركت أهل الشام فذكر قصة والذي يغلب على الظن أنه من المخضرمين وليس الحديث الأول صريحا في صحبته والله أعلم‏.‏

‏[‏1491‏]‏ الحارث بن المعلى

وقيل الحارث بن نفيع بن المعلى هو أبو سعيد مشهور بكنيته يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏1492‏]‏ الحارث بن معمر

بالتشديد بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي والد حاطب وجد الحارث بن حاطب الماضي قريبًا ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن هاجر إلى الحبشة فهؤلاء ثلاثة في نسق من مهاجرة الحبشة الحارث وأبوه حاطب وجده الحارث وأما ما رواه بن عائذ ومن طريقه بن منده من رواية عطاء الخراساني عن أبيه عن بن عباس في مهاجرة الحبشة الحارث بن معمر فولد له بها حاطب بن الحارث فهو غلط بين والذي ولد له هو حاطب والمولود الحارث بن حاطب كما مضى ويأتي‏.‏

‏[‏1493‏]‏ الحارث بن نبيه

والد أنس بن الحارث له ولابنه صحبة وقد تقدم ذكر ابنه ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في أصحاب الصفة وروى عنه ولده أنس حديثًا استدركه أبو موسى وقد مضى له ذكر في أنس بن الحارث‏.‏

‏[‏1494‏]‏ الحارث بن نضر السهمي

أو الحارث بن سهم البصري ذكر له الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمد بن إسحاق في قصة سقيفة بني ساعدة شعرًا في الأنصار أوله‏:‏

يا لقومي لخفة الأحلام ** وانتظاري لزلة الأقدام

قبل كانوا من الدعاة إلى الله ** وكانوا أزمة الإسلام

إن ذا الأمر دوننا لقريش ** وقريش هم ذوو الأحلام

وقد ذكر وثيمة أن المهاجرين والأنصار لما تنازعوا في الخلافة قام الحارث بن النضر الأنصاري يخاطب قومه فذكر البيت الأول والثالث وزاد فاتقوا الله معشر الأوس والخزرج واخشوا عواقب الأيام وذكر له شعرًا آخر في تأمير خالد بن الوليد على قتال أهل الردة باليمامة وهذا بخلاف ما سمى الزبير أباه ونسبته فالله أعلم‏.‏

‏[‏1495‏]‏ الحارث بن نضر بن الحارث الأنصاري

ذكر العدوي في نسب الأنصار أن له صحبة وذكر القداح أنه شهد بيعة الرضوان ولأبيه صحبة واختلفوا في ضبط اسمه كما سيأتي‏.‏

‏[‏1496‏]‏ الحارث بن النعمان بن إساف بن نضلة

بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بمؤتة وكذا قال أبو الأسود عن عروة وقال العدوي شهد بدرًا واحدًا والمشاهد إلى أن قتل بمؤتة قلت الصحيح أن الذي شهد بدرًا هو الذي بعده‏.‏

‏[‏1497‏]‏ الحارث بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس

بن البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي قال بن سعد ذكره في البدريين موسى بن عقبة وابن عمارة وأبو معشر والواقدي ولم يذكره بن إسحاق قلت وذكره أيضًا أبو الأسود عن عروة وابن الكلبي وروى الطبراني من طريق عبيد الله بن أبي رافع أنه ذكر فيمن شهد صفين مع علي وقال بن منده لا يعرف له حديث‏.‏

‏[‏1498‏]‏ الحارث بن النعمان بن خزمة بن أبي خزمة

وقيل خزيمة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي ذكره عبدان في الصحابة وفرق بينه وبين حارثة بن النعمان‏.‏

‏[‏1499‏]‏ الحارث بن النعمان بن رافع بن ثعلبة بن جشم الأوسي

قال بن منده روى حديثه سليمان بن عبيد الله عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم الجزري عن بن الحارث بن النعمان عن أبيه‏.‏

‏[‏1500‏]‏ الحارث بن النعمان

يأتي في حارثة بن النعمان‏.‏

‏[‏1501‏]‏ الحارث بن نفيع

يقال هو اسم أبي سعد بن المعلى‏.‏

‏[‏1502‏]‏ الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي

والد عبد الله الملقب ببة بموحدتين مفتوحتين الثانية ثقيلة ذكره بن حبان في الصحابة وقال ولاه النبي صلى الله عليه وسلم بعض أعمال مكة وكذا قال الزبير بن بكار وقال بن أبي خيثمة حدثنا مصعب قال الحارث بن نوفل له صحبة ورواية وولد له في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله الملقب ببة وقال الزبير بن بكار كان نوفل أسن ولد أبيه وكان له من الولد الحارث وبه كان يكنى وهو أكبر ولده وروى البخاري في التاريخ من طريق عبد الله بن الحارث أن أباه كان على مكة وروى بن السكن والطبراني من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أبيه قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله وله أحاديث أخر وأخرج النسائي من طريق أبي مجلز عن الحارث بن نوفل عن عائشة كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر المزي أنه الحارث هذا وعند بن حبان أنه غيره فإنه ذكر الحارث بن نوفل بن الحارث في الصحابة وذكر الراوي عن عائشة في التابعين وهو الأظهر وذكر بن الكلبي أنه سبب نزول قوله تعالى ‏{‏وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ‏}‏ الآية وقال أبو حاتم مات بالبصرة في آخر خلافة عثمان قال بن سعد أخبرني علي بن عيسى بن عبد الله بن عبد الله بن الحارث قال صحب الحارث بن نوفل النبي صلى الله عليه وسلم فاستعمله على بعض عمله بمكة وأقره أبو بكر وعمر وعثمان ثم انتقل إلى البصرة واختط بها دارًا ومات بها في آخر خلافة عثمان وقال غيره من أهل بيته مات زمن معاوية وكان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم وأما الزبير بن بكار فذكر هذا الكلام الأخير في ترجمة أخيه عبد الله بن نوفل‏.‏

‏[‏1503‏]‏ الحارث بن أبي هالة

أخو هند بن أبي هالة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم يأتي نسبه في ترجمة أخيه ذكر بن الكلبي وابن حزم أنه أول من قتل في سبيل الله تحت الركن اليماني وقال العسكري في الأوائل لما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يصدع بما أمره قام في المسجد الحرام فقال قولوا لا إله إلا الله تفلحوا فقاموا إليه فأتى الصريخ أهله فأدركه الحارث بن أبي هالة فضرب فيهم فعطفوا عليه فقتل فكان أول من استشهد وفي الفتوح لسيف عن سهل بن يوسف عن أبيه قال عثمان بن مظعون أول وصية أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم لما قتل الحارث بن أبي هالة ونحن أربعون رجلًا بمكة أحد على مثل ما نحن عليه فذكر الحديث‏.‏

‏[‏1504‏]‏ الحارث بن هانئ بن أبي شمر بن جبلة

بن عدي بن ربيعة بن معاوية الكندي ذكر بن الكلبي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد يوم ساباط بالمدائن وكان في ألفين وخمسمائة في العطاء وأخرجه بن شاهين واستدركه أبو موسى وابن فتحون‏.‏

‏[‏1505‏]‏ الحارث بن هشام

أبو عبد الرحمن الجهني مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏1506‏]‏ الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن محزوم

أبو عبد الرحمن القرشي المخزومي أخو أبي جهل وابن عم خالد بن الوليد وأمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة حديثه في الصحيحين عن عائشة أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي الحديث ووقع في رواية لأحمد والبغوي عن عائشة عن الحارث بن هشام وروى له بن ماجة حديثًا آخر من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة في شوال الحديث قال الزبير كان شريفًا مذكورا مدحه كعب بن الأشرف اليهودي وشهد الحارث بن هشام بدرًا مع المشركين وكان فيمن انهزم فعيره حسان بن ثابت فقال‏:‏

إن كنت كاذبة الذي حدثتني ** فنجوت منجى الحارث بن هشام

ترك الأحبة أن يقاتل دونهم ** ونجا برأس طمرة ولجام

فأجابه الحارث‏:‏

الله يعلم ما تركت قتالهم ** حتى رموا فرسي بأشقر مزبد

فعلمت أني إن أقاتل واحدًا ** أقيل ولا يبكي عدوي مشهدي

ففررت عنهم والأحبة فيهم ** طمعًا لهم بعقاب يوم مفسد

ويقال إن هذه الأبيات أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار قال الزبير‏:‏ ثم شهد أحدًا مشركًا حتى أسلم يوم فتح مكة ثم حسن إسلامه قال وحدثني عمي قال خرج الحارث في زمن عمر بأهله وما له من مكة إلى الشام فتبعه أهل مكة فقال لو استبدلت بكم دارًا بدار ما أردت بكم بدلا ولكنها النقلة إلى الله فلم يزل مجاهدًا بالشام حتى ختم الله له بخير وله ذكر في ترجمة سهيل بن عمرو قال الواقدي عند أهل العلم بالسير من أصحابنا أن الحارث بن هشام مات في طاعون عمواس وقال المدائني استشهد يوم اليرموك وكذا ذكره بن سعد عن حبيب بن أبي ثابت وأما ما رواه بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن أن الحارث بن هشام كاتب عبدًا له فذكر قصة فيها فارتفعوا إلى عثمان فهذا ظاهره أن الحارث عاش إلى خلافة عثمان لكن بن لهيعة ضعيف ويحتمل أن تكون المحاكمة تأخرت بعد وفاة الحارث قال الزبير لم يترك الحارث إلا ابنه عبد الرحمن فأتى به وبناجية بنت عتبة بن سهل بن عمرو إلى عمر فقال زوجوا الشريدة بالشريد عسى الله أن ينشر منهما فنشر الله منهما ولدا كثيرًا وكان الحارث يضرب به المثل في السؤدد حتى قال الشاعر‏:‏

أظننت أن أباك حين تسبى ** في المجد كان الحارث بن هشام

أولى قريش بالمكارم والندى ** في الجاهلية كان والإسلام

وقال الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمد بن إسحاق في قصة سقيفة بني ساعدة قال فقام الحارث بن هشام وهو يومئذ سيد بني مخزوم ليس أحد يعدل به إلا أهل السوابق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ والله لولا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش ما أبعدنا منها الأنصار ولكانوا لها أهلًا ولكنه قول لا شك فيه فوالله لو لم يبق من قريش كلها إلا رجل واحد لصير الله هذا الأمر فيه وكان الحارث يحمل في قتال الكفار ويرتجز‏:‏

إني بربي والنبي مؤمن ** والبعث من بعد الممات موقن

*أقبح بشخص للحياة موطن *

‏[‏1507‏]‏ الحارث بن أبي وجزة بن أبي عمرو

بن أمية بن عبد شمس بن أمية الأموي قال البلاذري اسم أبي وجزة تميم وكان قد عمر وذكر الواقدي والزبير أنه شهد بدرًا مع المشركين فأسره سعد بن أبي وقاص وذكر أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين قال قالوا كان في الحارث جفاء وكان آدم طويلًا فصلى خلف عمر فسمعه يقول كأنهم خشب مسندة فقال أبي تعرض بابن الخطاب والله لا أصلي خلفك أبدا وأشار المرزباني إلى خبره هذا في معجم الشعراء وزاد أنه عاش حتى أقعدت رجلاه وقال في ذلك‏:‏

كبرت وأبلتني الليالي ومن يعش ** كما عشت يصبح ذا وساوس مقعدا

وقصرى وأن عمرت عشرين حجة ** فناء ولا يبقى الزمان مخلدا

وذكر البلاذري أن عمر سمع الحارث بن أبي وجزة يمدح خالد بن الوليد فنهاه وقال‏:‏ إن حب الفخر مفسد للدين‏.‏

قلت‏:‏ لم أر للحارث هذا في كتب من صنف في الصحابة ذكرًا وهو على شرطهم فإنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا وعاش إلى خلافة عمر ولم يبق بمكة بعد الفتح قرشي كافرًا كما مر بل شهدوا حجة الوداع كلهم مع النبي صلى الله عليه وسلم كما صرح به بن عبد البر‏.‏

‏[‏1508‏]‏ الحارث بن وحشي بن مالك الجنبي

جد أبي ظبيان وحصين بن جندب تقدم ذكره في جندب بن الحارث‏.‏

‏[‏1509‏]‏ الحارث بن وهب

ويقال وهبان من بني عدي بن الدئل له وفادة وقد تقدم ذلك في ترجمة أسيد بن أبي إياس في الهمزة وللحارث بن وهب قصة مع عمر ذكرها الزبير في الموفقيات عن يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان عن محرز بن جعفر مولى أبي هريرة عن أبيه قال عزل عمر أبا موسى عن البصرة وقدامة بن مظعون وأبا هريرة والحارث بن وهب أحد بني ليث بن بكر وشاطرهم أموالهم فذكر القصة وفيها وقال للحارث ما أعبد وقلاص بعتها بمائة دينار قال خرجت بنفقة معي فتجرت فيها قال أنا والله ما بعثناك للتجارة في أموال المسلمين ثم أمره أن يحملها فقال والله لا عملت لك عملًا بعدها قال تيدك حتى أستعملك‏.‏

‏[‏1510‏]‏ الحارث بن يزيد بن أنيسة

ويقال بن نبيشة ويقال بن أبي أنيسة من بني معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري ذكر بن إسحاق في السيرة عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش قال قال لي القاسم بن محمد نزلت هذه الآية ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا‏}‏ في جدك عياش بن أبي ربيعة والحارث بن زيد أخي بني معيص بن عامر وكان يؤذيهم بمكة وهو كافر فلما هاجر الصحابة أسلم الحارث ولم يعلموا بإسلامه وأقبل مهاجرًا حتى إذا كان بظاهر الحرة لقيه عياش بن أبي ربيعة وظنه على شركه فعلاه بالسيف حتى قتله فنزلت هذه الآية ورواه البلاذري وأبو يعلى والحارث بن أبي أسامة وأبو مسلم الكجي كلهم من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق لكن قال عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه وسماه الحارث بن يزيد بن أبي أنيسة وقال فيه وكان الحارث قد أعان على ربط عياش بن أبي ربيعة فحلف لئن أمكنته منه فرصة ليقتلنه فذكر القصة بطولها وأخرجها الكلبي في تفسيره مطولة وفيه ما يدل على أنه جاء مسلمًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يلقاه عياش وروى بن جرير من طريق بن جريج عن عياش عن عكرمة قال‏:‏ كان الحارث بن يزيد بن أنيسة يعذب عياش بن أبي ربيعة مع أبي جهل فذكر نحو هذه القصة وروى بن أبي حاتم في التفسير من طريق سعيد بن جبير أن عياش بن أبي ربيعة حلف ليقتلن الحارث بن يزيد مولى بني عامر بن لؤي فذكر نحوه وروى الطبراني من طريق السدي القصة بطولها ولم يسمه ومن طريق مجاهد ولم يسمه أيضًا وفي سياقه ما يدل على أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم ثم خرج فقتله عياش والله أعلم وبهذا يصح أن يكون صحابيًا وقال بن أبي حاتم في الجرح والتعديل الحارث بن يزيد بن أبي أنيسة هو الذي قتله عياش بن أبي ربيعة بالبقيع بعد قدومه المدينة وذلك بعد أحد وأخرجه بن عبد البر في موضعين سمي أباه في أحدهما زيدا وفي الآخر يزيد فظنه اثنين وهما واحد والله أعلم‏.‏

‏[‏1511‏]‏ الحارث بن يزيد العامري

آخر شهد الفتوح بعد النبي صلى الله عليه وسلم ذكره سيف وروى عن عمر أنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن يجعل عمرو بن مالك بن عتبة بن وهيب مقدمة العسكر إلى هيت ليحاصرها فحاصرها عمرو وترك الحارث بن يزيد العامري على نصف العسكر وتقدم هو إلى قرقيسياء فذكر القصة قلت وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة استدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏1512‏]‏ الحارث بن يزيد الجهني

قال عبدان سمعت أحمد بن سيار يقول لا يعرف له حديث إلا أنه مذكور في حديث أبي اليسر وأشار إلى ما أخرجه هو وعبد الغني بن سعيد في المبهمات من طريق بن وهب عن يونس عن بن شهاب عن جابر قال قال أبو اليسر وكان لي على الحارث بن يزيد الجهني مال فطال حبسه اياي الحديث رجاله ثقات مع انقطاعه وأصله في صحيح مسلم عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار فكان أول من لقينا أبا اليسر فقال أبو اليسر كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فذكر الحديث قلت والحرامي مضبوط بالمهملتين وهو في الأنصار فيحتمل أن يكون جهنيا حليفا للأنصار ووجدت له حديثًا من روايته لكن إسناده ضعيف أخرجه أبو موسى في الذيل من طريق بشر بن عمارة عن الأحوص بن حكيم عن الحارث بن زياد عن الحارث بن يزيد الجهني قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى أن يبال في الماء المجتمع المستنقع‏.‏

‏[‏1513‏]‏ الحارث بن يزيد البكري

تقدم في الحارث بن حسان‏.‏

‏[‏1514‏]‏ الحارث غير منسوب

قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وروى النسائي من طريق حبيب بن سبيعة عن الحارث أن رجلًا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال يا رسول الله إني أحبه الحديث أخرجه من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه وقال مبارك بن فضالة وحسين بن واقد وغيرهما عن ثابت عن أنس فالله أعلم‏.‏

‏[‏1515‏]‏ الحارث غير منسوب

قال البخاري إن لم يكن بن نوفل فلا أدري روى عنه ابنه عبد الله وقال بن عبد البر روى الحارث أبو عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت يرويه عنه علقمة بن مرثد عن عبد الله بن الحارث عن أبيه قال بن الأثير هو الحارث بن نوفل كرره أبو عمر بلا فائدة انتهى والجزم بكونه بن نوفل عجيب فإن الحديث عند البغوي وابن شاهين والباوردي والطبراني وغيرهم من طرق مدارها على ليث بن أبي سليم عن علقمة عن عبد الله بن الحارث عن أبيه ولم يقع في رواية أحد منهم أنه الحارث بن نوفل لكنهم أوردوه في ترجمة الحارث بن نوفل فهو على الاحتمال أما الجزم بذلك فلا فلا لوم على بن عبد البر‏.‏

‏[‏1516‏]‏ الحارث المليكي

ذكره بن عبد البر وساق له من طريق سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن الحارث المليكي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير قلت وأنا أخشى أن يكون صحفه فإن الطبراني أخرج هذا الحديث من هذا الوجه فقال عن يزيد بن عبد الله بن غريب عن أبيه عن جده فذكره سواء وإنما لم أورده في القسم الأخير لاحتمال أن يكون عند راويه على الوجهين‏.‏

‏[‏1517‏]‏ الحارث النهمي

بكسر النون وسكون الهاء يأتي في العريان في حرف العين‏.‏

‏[‏1518‏]‏ الحارث الطائفي

يأتي ذكره في ترجمة ولده حكيم بن الحارث إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏1519‏]‏ الحارث الغامدي

تقدم ذكره في ترجمة ولده الحارث بن الحارث ولعله الحارث بن يزيد المتقدم قريبًا‏.‏

ذكر من اسمه حارثة

‏[‏1520‏]‏ حارثة بن الأضبط

ويقال حارثة الأضبط السلمي تقدم في الهمزة‏.‏

‏[‏1521‏]‏ حارثة بن جابر العبدي

من عبد القيس له وفادة يأتي ذكرها في ترجمة صحار بن العباس العبدي إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏1522‏]‏ حارثة بن جبلة بن حارثة بن شراحيل الكلبي

سبق ذكر أبيه في الجيم وأما هذا فذكره عبدان في الصحابة وتبعه أبو موسى‏.‏

‏[‏1523‏]‏ حارثة بن حمير الأشجعي

حليف بني سلمة ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة ويونس بن بكير عن بن إسحاق في البدريين وقال إبراهيم بن سعد خارجة بالمعجمة ثم بالجيم واختلف في ضبط أبيه فقال الأولون جميرة بالمعجمة مصغرًا وقال الطبري بالمهملة مصغر مثقل بلا هاء وحكى أبو موسى عن بن أبي حاتم أنه بالجيم والزاي والله أعلم‏.‏

‏[‏1524‏]‏ حارثة بن الربيع الأنصاري

ذكره عبدان وأبو بكر بن علي في الصحابة واستدركه أبو موسى وأنا أخشى أن يكون هو حارثة بن سراقة المذكور بعده فنسب إلى أمه وهي الربيع بتشديد التحتانية كما سيأتي‏.‏

‏[‏1525‏]‏ حارثة بن زيد بن أبي زهير بن امرئ القيس

الأنصاري الخزرجي ذكره المسيبي عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا وخالفه إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح فقال خارجة بالمعجمة والجيم‏.‏

‏[‏1526‏]‏ حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار

الأنصاري النجاري وأمه الربيع بنت النضر عمه أنس بن مالك استشهد يوم بدر وروى أحمد والطبراني من طريق حماد بن سلمة عن ثابت بن أنس والبخاري والنسائي من غير وجه عن حميد عن أنس والترمذي من طريق سعيد عن قتادة عن أنس فاتفقوا على أنه قتل يوم بدر وفي رواية ثابت أنه خرج نظارا فأصيب فأتت أمه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت قد عرفت موضع حارثة مني الحديث وفيه وإنه في الفردوس وهكذا ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة وأبو الأسود فيمن شهد بدرًا وقتل بها من المسلمين ولم يختلف أهل المغازي في ذلك واعتمد بن منده على ما وقع في رواية لحماد بن سلمة فقال استشهد يوم أحد وأنكر ذلك أبو نعيم فبالغ كعادته ووقع في رواية الطبراني من طريق حماد والبغوي من طريق حميد أنه قتل يوم أحد فالله أعلم والمعتمد الأول‏.‏

‏[‏1527‏]‏ حارثة بن سهل بن حارثة بن قيس بن عامر

بن مالك بن لوذان بن عمرو بن عوف الأنصاري ذكره الطبري وابن شاهين وابن القداح فيمن استشهد بأحد وقال العدوي لم يختلفوا في أنه شهدها واستدركه أبو موسى وابن فتحون‏.‏

‏[‏1528‏]‏ حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى

بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن زيد بن اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة الكلبي والد زيد بن حارثة وجد أسامة بن زيد وسبق ذكر حفيده حارثة بن جبلة بن حارثة قريبًا روى بن منده والحاكم من طريق يحيى بن أيوب بن أبي عقال حدثنا عمي زيد عن أبيه أبي عقال وهب بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن أبيه أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أباه حارثة بن شراحيل إلى الإسلام فأسلم قال بن منده غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ورويناه في فوائد تمام في نحو ورقتين ورجال إسناده مجهولون من يحيى إلى زيد بن الحسن بن أسامة والمحفوظ أن حارثة قدم مكة في طلب ولده زيد فخيره النبي صلى الله عليه وسلم فاختار صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي ذلك في زيد ولم أر لحارثة ذكر إسلام إلا من هذا الوجه‏.‏

‏[‏1529‏]‏ حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب

الجذامي الضبيبي بالمعجمة والموحدة مصغرًا قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال بن ماكولا وروى أبو بشر الدولابي وابن مندة من طريق ولده عنه قال كنت في الوفد أنا وأخي فذكر الحديث وفيه اللهم بارك لحارثة في طعامه وسيأتي في ترجمة أخيه مخرمة وقال أبو عمر مجهول لا يعرف وقد ذكره البخاري‏.‏

‏[‏1530‏]‏ حارثة بن عمرو

الأنصاري الساعدي قتل يوم أحد ذكره أبو عمر مختصرًا ويحتمل أن يكون هو خارجة بن عمرو الآتي في الخاء المعجمة‏.‏

‏[‏1531‏]‏ حارثة بن قطن بن زابر بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب

الكلبي روى بن شاهين من طريق هشام بن الكلبي بإسناد له قال وفد حصن وحارثة ابنا قطن على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما وكتب لهما كتابًا فذكر الحديث وفيه فقال حصن من أبيات‏:‏

وجدتك يا خير البرية كلها ** نبت كريما في الأرومة من كعب

وروى بن سعد عن هشام بن الكلبي بإسناد آخر قصة أخرى في وفادة حارثة المذكور سيأتي إسنادها في ترجمة حمل بن سعد أنه الكلبي إن شاء الله تعالى وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كتب كتابًا لحارثة بن قطن هذا كتاب من محمد رسول الله لأهل دومة الجندل وما يليها من طوائف كلب مع حارثة بن قطن لنا الصاخبة من البغل ولكم الصامت من النخل على الحارثة العشر وعلى العامرة نصف العشر فذكر الكتاب‏.‏

‏[‏1532‏]‏ حارثة بن قعين بن جليد بن حديد الطائي

من بني طريف بن مالك ذكره بن شاهين في ترجمة زيد الخيل وروى بسنده عن هشام بن الكلبي أنه ذكره فيمن وفد مع زيد ورأيته في نسخة قديمة من بن شاهين بالجيم والصواب أنه بالحاء المهملة‏.‏

‏[‏1533‏]‏ حارثة بن مالك

في الحارث بن مالك‏.‏

‏[‏1534‏]‏ حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد بن عبيد

بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة وابن سعد فيمن شهد بدرًا وقد ذكره بن إسحاق إلا أنه سمى جده رافعًا‏.‏

وقال بن سعد يكنى أبا عبد الله روى النسائي من طريق الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا فقيل حارثة بن النعمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلكم البر وكان برًا بأمه وهو عند أحمد من طريق معمر عن الزهري عن عروة أو غيره ولفظه كان أبر الناس بأمه إسناده صحيح وروى أحمد والطبراني من طريق الزهري أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة عن حارثة بن النعمان قال مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبرائيل جالس في المقاعد فسلمت عليه فلما رجعت قال هل رأيت الذي كان معي قلت نعم قال فإنه جبريل وقد رد عليك السلام إسناده صحيح أيضًا وروى بن شاهين من طريق المسعودي عن الحكم عن القاسم أن حارثة أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يناجي رجلًا ولم يسلم فقال جبرائيل أما أنه لو سلم لرددنا عليه فقال لجبرائيل وهل تعرفه فقال نعم هذا من الثمانين الذين صبروا يوم حنين رزقهم ورزق أولادهم على الجنة ورواه الحارث من وجه آخر عن المسعودي فقال عن القاسم عن الحارث بن النعمان كذا قال ورواه الطبراني من طريق بن أبي ليلى عن الحكم فقال عن بن عباس فذكر نحوه وله حديث آخر عند أحمد وغيره ورواه البخاري في التاريخ من طريق ثابت عن عبد الله بن رباح أن حارثة بن النعمان قال لعثمان إن شئت قاتلنا دونك وقال مقسم بن سعد أدرك خلافة معاوية ومات فيها بعد أن ذهب بصره وروى الطبراني والحسن بن سفيان من طريق محمد بن أبي فديك عن محمد بن عثمان عن أبيه قال‏:‏ كان حارثة بن النعمان وفي رواية له عن حارثة بن النعمان وكان قد ذهب بصره فاتخذ خيطا في مصلاه إلى باب حجرته فكان إذا جاء المسكين أخذ من مكتله شيئًا ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله وكان أهله يقولون له نحن نكفيك فيقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مناولة المسكين تقي مصارع السوء‏.‏

‏[‏1535‏]‏ حارثة بن وهب الخزاعي

أمه أم كلثوم بنت جرول بن مالك الخزاعية فهو أخو عبيد الله بن عمر لأمه وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حفصة بنت عمر وغيرها وله في الصحيحين أربعة أحاديث منها قوله صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم آمن ما كان الناس بمنى ركعتين روى عنه أبو إسحاق السبيعي ومعبد بن خالد وغيرهما‏.‏